فقال تعالى: أذن وعلي البلاغ،) فعلى إبراهيم المقام فارتفع حتى صار كأعلى طود يكون من الجبال، وأقبل بوجهه يمينا وشمالا وشرقا وغربا ونادى (أيها الناس. كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق، فأجيبوا) فأجابه من كان في أصلاب الرجال وأرحام النساء، لبيك اللهم لبيك (1) (2).
(123) وروى عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " إنما الحاج الشعث الغبر، يقول الله لملائكته: انظروا إلى زوار بيتي قد جاؤوني شعثا غبرا من كل فج عميق " (3).