عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٤ - الصفحة ٣٢
دخل المدينة لم أعرف مكانه. فقال لي: (أما علمت أن من صحب مؤمنا أربعين خطوة سأله الله عنه يوم القيامة) (1).
(109) وروي عنه (عليه السلام) أنه قال: (من صحب أخاه المؤمن في طريقه فتقدمه بقدر ما يغيب عن بصره فقد أشاط بدمه وأعان عليه) (2).
(110) وقال (عليه السلام): (ليس منا من لا يحسن مرافقة من رافقه وممالحة من مالحه ومخالفة من خالفه) (3).
(111) وقال الباقر (عليه السلام): (لا يعبأ بمن يؤم البيت الحرام إذا لم يكن فيه ثلاث خصال، خلق يدارى به من صحبه، وحلم يملك به غضبه، وورع يحجزه عن معصية الله) (4).
(112) وقال (عليه السلام): (ليس من المروة أن يتحدث الرجل بما يلقى في السفر من خير أو شر) (5).
(113) وروى عن علي بن الحسين (عليهما السلام) أنه قال: (ما من مؤمن مات؟؟؟؟؟ عيناه من خشية الله الا غفر الله له) (6).

(١) الأمالي للطوسي، ج ٢ / ٢٧.
(٢) الأمالي للطوسي، ج ٢ / ٢٧.
(٢) الأصول، ج ٢، كتاب العشرة، باب حسن المعاشرة، قطعة من حديث: ٢.
والفقيه، ج ٢ / ٧٥ باب ما يجب على المسافر في الطريق من حسن الصحابة وكظم الغيظ وحسن الخلق وكف الأذى والورع، حديث: ١. بتقديم وتأخير في بعض الجملات.
(٤) الفقيه، ج ٢ / ٧٥ باب ما يجب على المسافر في الطريق من حسن الصحابة وكظم الغيظ وحسن الخلق وكف الأذى والورع، حديث: ٢.
(٥) الفقيه، ج ٢ / ٧٥ باب ما يجب على المسافر في الطريق من حسن الصحابة وكظم الغيظ وحسن الخلق وكف الأذى والورع، حديث: ٣.
(٦) وإن لم أعثر على حديث بتلك الألفاظ الا ان مضمونه في الاخبار كثير، راجع مستدرك الوسائل، ج ١ كتاب الصلاة، باب (٢٧) من أبواب الدعاء. و ج ٢ كتاب الجهاد باب (15) من أبواب جهاد النفس وما يناسبه، ففي بعضها، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله). ما من عبدا قر ورقت عيناه بمائها الا حرم الله ذلك الجسد على النار.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست