عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٤ - الصفحة ٣١
الرفيق قبل الطريق) (1).
(104) وروي عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: (إذا أصحبت فأصحب مثلك، ولا تصحب من يكفيك فان ذلك مذلة المؤمن) (2).
(105) وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (لا تصحبن في السفر من لا يرى لك من الفضل عليه كما ترى له عليك) (3).
(106) وقال (عليه السلام): (لا تصحب في السفر من هو أغنى منك، فإنك ان ساويته في الانفاق أضر بك، وان فضل عليك استذلك) (4).
(107) وقال الصادق (عليه السلام): (اصحب من تتزين به، ولا تصحب من يتزين بك) (5).
(108) وروي عن المفضل بن عمر قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: (من صحبك؟) فقلت: رجل من إخواني. فقال: (ما فعل) فقلت: منذ

(1) نهج البلاغة: (31) قطعة من وصية له (عليه السلام) للحسن بن علي (عليهما السلام) كتبها إليه بحاضرين عند انصرافه من صفين، وتمامه (وعن الجار قبل الدار) (2) الفقيه، ج 2 / 79، باب الرفقاء في السفر ووجوب حق بعضهم على بعض، حديث: 7.
(3) الفقيه، ج 2 / 79، باب الرفقاء في السفر ووجوب حق بعضهم على بعض، حديث: 3.
(4) لم أعثر على حديث بتلك الألفاظ، وبمضمونه ما رواه في الفقيه، ج 2 / 79، باب الرفقاء في السفر ووجوب حق بعضهم على بعض، حديث: 7. ولفظ الحديث، وقال أبو جعفر (عليه السلام): (إذا صحبت فأصحب نحوك ولا تصحبن من يكفيك، فان ذلك مذلة للمؤمن، وفي المحاسن للبرقي، كتاب السفر (15) باب الأصحاب، حديث: 64.
نحوه.
(5) الفقيه، ج 2 / 79، باب الرفقاء في السفر ووجوب حق بعضهم على بعض، حديث: 5.
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 ما أنصفناهم ان وأخذناهم ولا أحببناهم ان عاقبناهم، بل نبيح... 5
2 لا يسعني ارضى ولا سمائي، بل يسعني قلب عبدي المؤمن 7
3 ان الناصبي شر من اليهودي 11
4 من صلى بغير حنك فأصابه داء لا دواء له، فلا يلو من الا نفسه 37
5 كل شئ يابس ذكي 48
6 لا يترك الميسور بالمعسور 58
7 ما لا يدرك كله لا يترك كله 58
8 تعمل هذه الأمة برهة بالكتاب، وبرهة بالسنة، وبرهة بالقياس... 64
9 اطلبوا العلم ولو بالصين 70
10 لي الواجد يحل عقوبته وعرضه 72
11 مطل الغني ظلم 72
12 الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا 73
13 علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل 77
14 خذوا العلم من أفواه الرجال 78
15 حديث فضل زيارة الرضا عليه السلام نقلا عن عايشه 82
16 من نازع عليا الخلافة بعدي فهو كافر 85
17 في ان الرضا عليه السلام قدم خراسان أكثر من مرة 94
18 خمرت طينة آدم بيدي أربعين صباحا 98
19 قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن 99
20 من عرف نفسه فقد عرف ربه 102
21 بالعدل قامت السماوات والأرض 103
22 لا أحصى ثناء عليك 114
23 اعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك 118
24 كنت نبيا وآدم بين الماء والطين 121
25 العلم نقطة كثرها الجاهلون 129
26 اللهم أرنا الحقايق كما هي 132
27 حديث مرفوعة زرارة المشهورة 133
28 معرفة الجمع بين الأحاديث 136
29 في أقسام الحديث وسبب تكرار بعض الأحاديث في الكتاب 138
30 في نقل حديثين في فضل الذرية العلوية الحديث الأول 140
31 الحديث الثاني 142
32 مجموع الأحاديث المستودعة في الكتاب 148
33 في نقل المدارك 150
34 نظم اللئالي في ترتيب أحاديث العوالي 150