يا أيها الكافرون، ربع القرآن) (1).
(74) وروى عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: (من قدم قل هو الله أحد بينه وبين جبار، منعه الله عز وجل منه. يقرأها من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فإذا فعل ذلك رزقه الله خيره ومنعه من شره) (2).
(75) وروى عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: (الحاج والمعتمر وفد الله، ان سألوه أعطاهم، وان دعوه أجابهم، وان شفعوا شفعهم، وان سكتوا ابتدأهم، ويعوض درهم بألف درهم) (3).
(76) وروي في الصحيح أن النبي (صلى الله عليه وآله) لما أفاض تلقاه أعرابي بالأبطح، فقال يا رسول الله: اني جئت أريد الحج ففاتني وأنا رجل مميل فمرني أصنع في مالي ما أبلغ به ثواب الحج؟ قال: فالتفت إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: " يا أخا العرب، أنظر إلى أبي قبيس فلو أنه لك ذهبة حمراء أنفقتها في سبيل الله ما بلغت ما بلغه الحاج "، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يرفع شيئا ولم يضع شيئا الا كتب الله له به عشر حسنة ومحى عنه عشر سيئة ورفع له عشر درجة، فإذا استقلت به راحلته لم ترفع خفا ولم تضع خفا الا كتب له مثل ذلك فإذا أحرم ولبس ثياب احرامه خرج من ذنوبه، فإذا لبى خرج من ذنوبه، فإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه، فإذا سعى بين الصفا والمروة خرج من ذنوبه، فإذا وقف بالعرفات خرج من ذنوبه، فإذا وقف بالمشعر خرج من ذنوبه وإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه. قال: فعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كذا وكذا