عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٨١
الفصل الخامس في ذكر أحاديث رويتها بهذا المنوال، تتعلق بمعالم الدين، وجملة من الآداب، رويت بالطرق المذكورة:
(1) في حديث معمر، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ".
(2) وفي حديث أبي أمامة الباهلي، ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " عليكم بالعلم قبل أن يقبض، وقبل أن يجمع، وجمع بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الابهام ثم قال: " العالم والمتعلم شريكان في الاجر ولا خير في سائر الناس بعد " (1) (2) (3) وفي الحديث عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر

(1) أي يقبض العلم، وقبض العلم: ذهاب أهله (البيهقي).
(2) نقل الجزء الآخر من الحديث (العالم والمتعلم الخ) في ج 2 من البحار الطبعة الحديثة (حديث 90).
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380