عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٨٦
وثلاثين، وإذا زادت ففيها بنت لبون إلى خمس وأربعين، فإذا زادت ففيها حقه إلى ستين، فإذا زادت فجذعة إلى خمسة وسبعين، فإذا زادت ففيها بنتا لبون إلى تسعين، فإذا زادت ففيها حقتان إلى عشرين ومائة، فإذا زادت على عشرين ومائة ففي كل خمسين حقة، وفى كل أربعين بنت لبون. وفي الشاة، في كل أربعين شاة، شاة إلى عشرين ومائة، فإذا زادت فشاتان إلى مائتين، فإذا زادت فثلاث شياه إلى ثلاثمائة، فإذا زادت على ثلاثمائة، ففي كل مائة شاة، شاة وليس فيها شئ حتى تبلغ المائة. ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع، مخافة الصدقة. وما كان من خليطين، فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية، ولا تؤخذ في الصدقة هرمة، ولا ذات عيب، ولم يذكر البقر " (1).
(15) وروى سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " من صام رمضان ايمانا واحتسابا (2) غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
(16) وروى ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إنما الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه، فان غم عليكم فاقدروا له " (3) (4).
(17) وروى سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض

(1) رواه أحمد بن حنبل في ج 2 من مسنده: 15 مع اختلاف يسير في ألفاظه.
(2) أي اعتقد وجوبه، أي تقربا إليه تعالى. (معه) (3) في العمل في هذا الحديث توقف، وسيأتي من الأحاديث غيره ما يكون العمل عليه (معه).
(4) رواه أحمد بن حنبل في ج 2 من مسنده: 5 و 13 عن مسند عبد الله بن عمر.
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380