زبيبتان (1) ينهشه حتى يقضي بين الناس فيقول: مالي ومالك؟ فيقول: أنا كنزك الذي جمعت له اليوم قال: فيضع يده في فيه، فيقضمها " (2).
(12) وروى أبو ذر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني مقبلا قال: هم الأخسرون ورب الكعبة " فقلت مالي! لعلي انزل في شئ من هم؟ فداك أبي وأمي يا رسول الله فقال: " الأكثرون أموالا، الا من؟
قال: هكذا، فحثى بين يديه، وعن يمينه وعن شماله، قال: ثم قال: " والذي نفسي بيده لا يموت أحد منكم فيدع إبلا، وبقرا وغنما، لم يؤد زكاتها، الا جاءته يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تنطحه بقرونها، وتطاءه بأخفافها كلما نفد عليه آخرها، أعيدت أولها، حتى يقضي بين الناس " (3).
(13) وفي حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ليس فيما دون خمس أواق صدقة، وليس فيما دون خمس زود صدقة، وليس فيما دون خمس أوسق صدقة (4).
(14) وروى الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، ان رسول الله صلى الله عليه وآله كتب كتاب الصدقة إلى عماله، فعمل به الخلفاء بعده، فكان فيه: في خمس من الإبل شاة، وفي عشر شاتان، وفي خمس عشرة ثلاث شياه، وفي عشرين أربع شياه وفي خمس وعشرين خمس شياه، وفي ست وعشرين بنت مخاض إلى خمس