عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢١٥
(73) وقال عليه السلام: " خذوا عني مناسككم " (1) (2).
(74) وقال عليه السلام: " من ترك المبيت بالمزدلفة فلا حج له " (3) (4).
(75) وروى أنه صلى الله عليه وآله، جمع الحصى في كفه، وقال: " بأمثال هؤلاء فارموا " (5) (76) وقال عليه السلام: " يا أيها الناس عليكم بحصى الخذف " (6) (77) وروى ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وآله، رأى رجلا يقول: لبيك عن شبرمة فقال: " ويحك وما شبرمة؟ " فقال: أخ لي، أو صديق فقال النبي صلى الله عليه وآله: " حج عن

(١) مسند أحمد بن حنبل ج ٣: ٣١٨ ولفظ الحديث: رأيت النبي صلى الله عليه وآله يرمى على راحلته يوم النحر، يقول لنا: (خذوا مناسككم، فانى لا أدري لعلى لا أحج بعد حجتي هذه) (٢) هذا يدل على أن التأسي له واجب (معه).
(٣) وهذا يدل على أن المبيت بالمشعر من أركان الحج، وانه لا يجوز تركه عمدا وان من تركه عمدا بطل حجه (معه).
(٤) المزدلفة اسم للمشعر، لأنه محل القرب إلى الله تعالى. أو لان الناس يزدلفون إليه من عرفات. أي يتقربون منها إليه. والركن من المشعر هو الوقوف فيه. وهو كما نصوا عليه، من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. وأما المبيت ليلا فالمشهور وجوبه لا ركنيته. وقال في التذكرة: انه ليس بواجب. وحينئذ فالمراد من المبيت، اما حقيقة وحمل قوله: (فلا حج له) نفى الكمال. واما على أنه كناية عن ترك الكون بها مطلقا، فالنفي على حقيقته (جه).
(٥) سنن ابن ماجة ج ٢ كتاب المناسك (٦٣) باب قدر حصى الرمي حديث ٣٠٢٩.
(٦) سنن ابن ماجة ج ٢ كتاب المناسك (63) باب قدر حصى الرمي حديث 3028.
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380