(2) وقال عليه السلام: لأصحابه ذات يوم: (أرأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب والآنية، ثم وضعتم بعضه على بعض، أكنتم ترونه يبلغ السماء؟ قالوا: لا فقال صلى الله عليه وآله: الا أدلكم على شئ أصله في الأرض وفرعه في السماء؟
قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " عليكم بقول أحدكم إذا فرغ من الصلاة المفروضة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكير ثلاثين مرة فان أصلهن في الأرض وفرعهن في السماء، وهن يدفعن الحرق والغرق، والتردي في البئر، وأكل السبع، وميتة السوء والبلية التي تنزل من السماء على العبد ذلك اليوم، وهن الباقيات الصالحات " (1).
(3) وقال عليه السلام: " ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعداءكم، ويدر أرزاقكم؟ " قالوا بلى يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله: " تدعون في الليل والنهار فان سلاح المؤمن الدعاء " (2).
(4) وروي عن الصادق عليه السلام قال: (جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله و قالوا: ان للأغنياء ما يعتقون، وليس لنا. ولهم ما يحجون وليس لنا. ولهم ما يتصدقون، وليس لنا. ولهم ما يجاهدون وليس لنا. فقال عليه السلام: " من كبر الله عز وجل مائة مرة كان أفضل من عتق مائة رقبة ومن سبح الله مائة مرة، كان أفضل من سياق مائة بدنة. ومن حمد الله مائة مرة، كان أفضل من حملان مائة