عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٥١
فرس في سبيل الله بسرجها ولجمها وركبها. ومن قال لا إله إلا الله مائة مرة كان أفضل الناس عملا في ذلك اليوم الا من زاد. فبلغ ذلك الأغنياء، فصنعوه فعاد الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالوا يا رسول الله قد بلغ الأغنياء ما قلت، فصنعوه فقال صلى اله عليه وآله: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " (1).
(5) وفي الحديث القدسي قال صلى الله عليه وآله: " يقول الله تعالى: الا ان بيوتي في الأرض المساجد، تضئ لأهل السماء كما تضئ (النجوم) لأهل الأرض. ألا طوبى لمن كانت المساجد بيوته. ألا طوبى لمن توضأ في بيته ثم زارني في بيتي. ألا إن على المزور كرامة الزائر. ألا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة " (2) (6) وقال صلى الله عليه وآله: " من أسرج في مسجد من مساجد الله تعالى سراجا، لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج " (3).
(7) وقال صلى الله عليه وآله: " هذه الصلوات الخمس المفروضات، من أقامهن وحافظ على مواقيتهن، لقي الله وله عنده عهد، يدخل به الجنة. ومن لم يصلهن لمواقيتهن فذلك إليه، ان شاء غفر له وان شاء عذبه " (4).
(8) وقال عليه السلام: ما من صلاة يحضر وقتها، الا نادى ملك من السماء بين يدي

(١) أصول كافى، باب التسبيح والتهليل والتكبير، حديث ١.
(٢) ثواب الأعمال للصدوق، ثواب من توضأ ثم أتى المسجد، حديث ٢.
(٣) ثواب الأعمال للصدوق، ثواب من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا حديث ١.
(٤) ثواب الأعمال للصدوق، ثواب من صلى الصلوات الخمس وأقامهن وحافظ على مواقيتهن، حديث 1.
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380