فرس في سبيل الله بسرجها ولجمها وركبها. ومن قال لا إله إلا الله مائة مرة كان أفضل الناس عملا في ذلك اليوم الا من زاد. فبلغ ذلك الأغنياء، فصنعوه فعاد الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالوا يا رسول الله قد بلغ الأغنياء ما قلت، فصنعوه فقال صلى اله عليه وآله: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " (1).
(5) وفي الحديث القدسي قال صلى الله عليه وآله: " يقول الله تعالى: الا ان بيوتي في الأرض المساجد، تضئ لأهل السماء كما تضئ (النجوم) لأهل الأرض. ألا طوبى لمن كانت المساجد بيوته. ألا طوبى لمن توضأ في بيته ثم زارني في بيتي. ألا إن على المزور كرامة الزائر. ألا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة " (2) (6) وقال صلى الله عليه وآله: " من أسرج في مسجد من مساجد الله تعالى سراجا، لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج " (3).
(7) وقال صلى الله عليه وآله: " هذه الصلوات الخمس المفروضات، من أقامهن وحافظ على مواقيتهن، لقي الله وله عنده عهد، يدخل به الجنة. ومن لم يصلهن لمواقيتهن فذلك إليه، ان شاء غفر له وان شاء عذبه " (4).
(8) وقال عليه السلام: ما من صلاة يحضر وقتها، الا نادى ملك من السماء بين يدي