فهو في ذمة الله عز وجل، ومن ظلم فإنما يظلم الله، ومن حقره فإنما يحقر الله عز وجل " (1) (2) (115) وروي عنه صلى الله عليه وآله، أنه قال: " سووا بين صفوفكم، وحاذوا بين مناكبكم، لئلا يستحوذ عليكم الشيطان " (3) (4).
أي لئلا يستولي عليكم ويملككم، ويجعلكم رعيته، من قولهم حاذ الحمار العانة، إذا جمعها وساقها غالبا عليها.
(116) وقال عليه السلام، مخاطبا لأصحابه: " أقيموا صفوفكم، فاني أراكم من خلفي، كما أراكم بين يدي، ولا تخالفوا، فيخالف الله بين قلوبكم " (5).