عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٤٢
(112) وقال صلى الله عليه وآله لجماعة لم يحضروا المسجد معه: " لتحضرن المسجد، أو لأحرقن عليكم منازلكم " (1) (2).
(113) وفي الحديث انه صلى الله عليه وآله رأى رجلا يصلي وحده، فقال: " الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه " (3).
(114) وروى عنه صلى الله عليه وآله، قال: " من صلى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة

(١) الوسائل كتاب الصلاة، باب (٢) من أبواب صلاة الجماعة حديث ٤ و صحيح مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٤٢) باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها حديث ٢٥١ و ٢٥٢ و ٢٥٣ و ٢٥٤. وسنن ابن ماجة ج ١، كتاب المساجد و الجماعات (١٧) باب التغليظ في التخلف عن الجماعة حديث ٧٩١ و ٧٩٥ و لفظ بعض ما رووه هكذا (قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم لينتهين رجال عن ترك الجماعة، أو لأحرقن بيوتهم).
(٢) قال المحدث العلامة الجزائري قدس سره، بعد نقل أخبار بهذا المضمون ما هذا لفظه: والاخبار بمضمون هذا مستفيضة، وتوجيه الاحتراق والذم على ترك هذه السنة بوجوه. (الأول) ان مثل هذه السنة الأكيدة التي هي من شعائر الدين لورود مثل هذا التأكيد البليغ عليها، لم يكن كثيرا، حتى أن الشهيد الثاني طاب ثراه ذكر أنه لو لم ينعقد الاجماع على استحباب صلاة الجماعة، لكان القول بوجوبها غير بعيد (الثاني) ان الذين كانوا يتركون الجماعة معه صلى الله عليه وآله إنما هو رغبة عنها، لان أكثرهم كانوا من المنافقين، ومن تركها رغبة عنها، تكون صلاته غير صحيحة، فيجب أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، ومنه احراق بيوتهم (الثالث) ان حضور جماعته أوائل الاسلام، مما يزيد في قوة شوكة الاسلام، والتقاعد عنها وهن لقوة الدين، لاطلاع الكفار على أحوال المسلمين، فإذا عرفوا أن أصحابه لم يحضروا معه الصلاة، يزيد في قوتهم وجرأتهم، إلى غير ذلك من الوجوه (جه).
(٣) جامع أحاديث الشيعة كتاب الصلاة، باب (٥٧) من أبواب صلاة الجماعة حديث 9 وسنن أبي داود، كتاب الصلاة باب الجمع في المسجد مرتين، حديث 574.
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380