(108) وروي ان صفوان بن يحيى، و عبد الله بن جندب، وعلي بن النعمان تعاقدوا في بيت الله الحرام، ان من مات واحد منهم، يصلي من بقي صلاته و يصوم عنه ويحج عنه ويزكي عنه ما دام حيا. فمات صاحباه وبقي صفوان، و كان يفي لهما بذلك، فيصلي كل يوم وليلة خمسين ومائة ركعة. وهؤلاء من أعيان المشايخ والرواة عن الأئمة عليهم السلام (1).
(109) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة " (1).
(110) وروي " سبع وعشرين " (3).
(111) وقال صلى الله عليه وآله: " من رأيتموه يصلي في المسجد جماعة فظنوا به كل خير " (4).