* (8) * بصدوره أيا من كان الراوي كما هو التحقيق عند المتأخرين وأما تفرده بنقل ما لا يوجد في غيره، فهذا أيضا مما يرد عليه بعد تفرد كتب الشيعة كالأصول الأربعمائة وغيرها من الكتب الموجودة في أقطار العالم وتوجه الفتن والموبقات إليها، فالمحتمل قويا عثوره على بعض تلك النسخ، فهذه الخصوصية موجودة في بعض كتب الحديث أيضا، مضافا إلى أن نقل مثل هذا الشيخ الجليل بتلك الطرق السبعة يورث الطمأنينة والوثوق بالصدور.
وأما النقود المتوجهة إلى صاحب الكتاب فأمور:
منها: إسناد الغلو إليه، فأنت خبير بأن هذا توهم لا اعتداد به، وهو مجاب عنه نقضا وحلا.
أما النقض: فليراجع إلى زبر الحديث، فإنه قل ما يوجد كتاب لم يذكر فيه نبذة من هذه الأخبار الموهمة للغلو