* (6) * إلى أنها قابلة للتأويل كما في سائر كتب الاخبار من الكتب الأربع وغيرها.
واما إشكال الارسال: فغير وارد أصلا لان كل ما أودع فيه الا ما صرح بارساله مسندات ببركة المشيخة التي ذكرها، وهذه المشيخة كمشيخة شيخنا الصدوق في الفقيه والفارق ان هذا الشيخ ذكر المشيخة في أول الكتاب في رسالة مستقلة منحاذة والصدوق جعل المشيخة في آخر الكتاب.
فان هذا الشيخ قال إن ما أودعت في هذا الكتاب فاني أرويها بهذه الطرق السبعة، وأكثر تلك المودعات فيه مروية مسموعة عن شيخه العلامة الثقة الجليل الشيخ رضي الدين عبد الملك بن الشيخ شمس الدين إسحاق بن الشيخ رضى الدين عبد الملك بن الشيخ محمد الثاني ابن الشيخ محمد الأول ابن فتحان القمي الأصل نزيل كاشان المتوفى بعد سنة 851 ه بقليل، وكان هذا الرجل من أعلام عصره وكان يروى عن الفاضل المقداد