عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة تقديم ٣٩
* (6) * إلى أنها قابلة للتأويل كما في سائر كتب الاخبار من الكتب الأربع وغيرها.
واما إشكال الارسال: فغير وارد أصلا لان كل ما أودع فيه الا ما صرح بارساله مسندات ببركة المشيخة التي ذكرها، وهذه المشيخة كمشيخة شيخنا الصدوق في الفقيه والفارق ان هذا الشيخ ذكر المشيخة في أول الكتاب في رسالة مستقلة منحاذة والصدوق جعل المشيخة في آخر الكتاب.
فان هذا الشيخ قال إن ما أودعت في هذا الكتاب فاني أرويها بهذه الطرق السبعة، وأكثر تلك المودعات فيه مروية مسموعة عن شيخه العلامة الثقة الجليل الشيخ رضي الدين عبد الملك بن الشيخ شمس الدين إسحاق بن الشيخ رضى الدين عبد الملك بن الشيخ محمد الثاني ابن الشيخ محمد الأول ابن فتحان القمي الأصل نزيل كاشان المتوفى بعد سنة 851 ه‍ بقليل، وكان هذا الرجل من أعلام عصره وكان يروى عن الفاضل المقداد
(تقديم ٣٩)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380