عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة تقديم ٣٦
* (3) * من علماء القرن العاشر، أحاديث قصار المتون، صحاح الأسانيد * صراح الدلالات، نظمها على أحسن أسلوب وخير نمط فلله تعالى دره وعليه أجره.
ولكن من المأسوف عليه ان هذه الدرة اليتيمة والجوهرة الثمينة تركت في روازن مخازن الكتب، متربة مبعثرة تأكلها العثة وتبيدها الهوام والديدان، لا يسئل عنه ولا يفتقد، وكان ترتب هذا الخمول والانزواء في حق هذا الكتاب لنقود أوردت بعضها على المؤلف و بعضها على المؤلف، وكلها واهية غير واردة ناشئة من قلة التتبع والغور في الكتاب، تحومل عليه بحيث حتى خمل ذكره ونسي اسمه ووصل سقوطه في الانظار إلى حد قال بعض الأكابر في حقه، في المؤلف والمؤلف نظر وتأمل وها نحن نبدأ بذكر النقود الواردة على الكتاب ثم النقود الواردة على المؤلف مستعينا بالله تعالى وعونه.
(تقديم ٣٦)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380