* (9) * فلو جاد الاسناد في الدين لكان هذا النقد متوجها إلى مؤلفي تلك الزبر والاسفار أيضا، فإن كان وجه الاسناد إلى ابن أبي جمهور غير ما في كتاب الغوالي فراجعوا إلى سائر تآليفه من المجلي والدرر العمادية والأقطاب والتعليقة على أصول الكافي والتعليقة على الفقيه وغيرها من آثاره الممتعة ورشحات قلمه الشريف، فما يقول المعترضون في حق كتب بقية العلماء فليقولوا في حق هذا الشيخ كذلك.
واما الحل:
فلم أر في كلماته ما يشعر بذلك سوى نقله نادرا - بعض الروايات الموهمة للغلو، أو بعض خطاباته لأمير المؤمنين وأولاده الطاهرين بقوله " وهم أئمتي قبلتي وبهم أتوجه إلى الله " وأمثال هذه الكلمات التي شاع الخطاب بها بين الزعماء، ومن دونهم في كل قوم ورهط وبكل لسان. أفلا ترى في النشئات الفارسية قول المنشئين " قبله گاها " ونحوها