* (12) * كان مذاقه متوسطا بين الأصولية والاخبارية، ثم على فرض كونه أخباريا فذلك غير مضر بحجية منقولاته بعد الاطمينان بالصدور كما ذكرنا والا فيتوجه النقد إلى عدة كثيرة من أصحابنا الأعاظم كشيخنا الكليني والصدوق وصاحب قرب الإسناد والأشعثيات وصاحبي البحار و الوسائل والوافي والحدائق وغيرهم، فإنه لا فرق بيننا وبين الاخبارية الا في أمور قليلة كحجية ظواهر الكتاب هم نافوها ونحن مثبتوها، واجراء البراءة في الشبهات البدوية التحريمية هم نافون ونحن مثبتون، أو في انفعال الماء القليل فان أكثرهم ذهبوا إلى عدم الانفعال والأكثر منا إلى الانفعال ومنجسية المتنجس فأكثرهم على عدمها وأكثرنا على ثبوتها ووقوع التحريف فان أكثرهم ذهبوا إلى الوقوع وأكثرنا وهم المحققون إلى العدم وهكذا.
ومن رام الوقوف على تلك الفروق فليراجع إلى كتاب