عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٨٤
عل وغني قل وعزيز ذل " (1).
وسأختم هذه المقدمة بحكم صادرة منه صلى الله عليه وآله بكلمات مفردة أحكيها سردا كما رويتها قال النبي صلى الله عليه وآله: " إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له وزيرا صالحا ان نسي ذكره وان ذكر أعانه " (2).
(127) " سيروا سير أضعفكم " (3) (4).
(128) الفرار مما لا يطاق " (5) (129) من استوى يوماه فهو مغبون " (6)

(١) مستدرك الوسائل كتاب الصلاة باب (٦٠) من أبواب الدعاء حديث ٣ نقلا عن البحار عن كتاب دعائم الدين ولفظ ما رواه (قال: روى في كتاب التنبيه عن أمير المؤمنين عليه السلام انه خطب في يوم جمعة خطبة بليغة فقال في آخرها:
أيها الناس سبع مصائب عظام نعوذ بالله منها الحديث) (٢) مسند أحمد بن حنبل ج ٥: ٧٠ وسنن أبي داود ج ٣ كتاب الخراج والامارة والفئ باب اتخاذ الوزير حديث ٢٩٣٢ وسنن النسائي كتاب البيعة (وزير الامام) ولفظ ما رووه (قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: من ولى منكم عملا فأراد الله به خيرا جعل له وزيرا صالحا، ان نسي ذكره وان ذكر أعانه) (٣) مستدرك الوسائل كتاب الحج باب (٤٩) من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره حديث (١١) نقلا عن عوالي اللئالي (٤) معناه ينبغي للقوي مراعاة الضعيف فيعمل على قدر وسع الضعيف. وهذا أصل يندرج تحته من الجزئيات مالا تحصى كصلاة الجماعة فإنها ينبغي أن تكون على حال أضعف المأمومين وكسير القافلة ونحو ذلك (جه) (٥) وهذا للاستحباب بل قد يجب إذا خيف معه على النفس (معه) (٦) مستدرك الوسائل كتاب الجهاد باب (٩٤) من أبواب جهاد النفس حديث ١ نقلا عن أصل زيد الزراد وحديث ٩ نقلا عن معاني الأخبار وفيه " من اعتدل يوماه فهو مغبون ".
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»
الفهرست