عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٨٥
(130) الدنيا دار محنة " (131) " الدنيا ساعة فاجعلها طاعة " (1) (132) " مع كل ترحة فرحه " (2).
(133) " استعينوا على الحوائج بالكتمان لها " (3).
(134) " لكل شئ سنام وسنام القرآن سورة البقرة " (4).
(135) من لم يصبر على ذل التعلم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا ".
(136) من سن سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها (5) (6).

(١) وذلك أن الساعة التي مضت تقدمت بما فيها والساعة المستقبلة لم تأت بعد فالدنيا كلها ساعة واحدة (معه) (٢) فيه " ما من فرحة الا وتبعها ترحة " الترح: ضد الفرح وهو الهلاك والانقطاع؟؟
أيضا والترحة: المرة الواحدة (النهاية) (٣) الجامع الصغير للسيوطي حرف الهمزة نقلا عن ابن عدي في الكامل وعن العقيلي في الضعفاء وعن الطبراني في الكبير وعن البيهقي في شعب الايمان. ولفظ الحديث (استعينوا على انجاح الحوائج بالكتمان فان كل ذي نعمة محسود) (٤) سنن الترمذي، كتاب فضائل القرآن حديث ٢٨٧٨ وتتمة الحديث: (وفيها آية هي سيدة آي القرآن هي آية الكرسي) (٥) صحيح مسلم كتاب الزكاة ٢٠ باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة حديث ٦٩ وكتاب العلم (6) باب من سن سنة حسنة أو سيئة ومن دعا إلى هدى أو ضلالة حديث (15).
(6) أي من أحيا سنة متروكة بان أظهرها بين الناس ليعملوا بها بعد أن كانت متروكة، فله ما ذكر من الثواب (معه).
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»
الفهرست