عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٤٠
(158) وقال صلى الله عليه وآله على ذبيحته: " بسم الله، الله تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد " (1) (2).
(159) وقال صلى الله عليه وآله: " سيد الادام اللحم " (3) (160) وقال صلى الله عليه وآله: " من أدخل في ديننا ما ليس منه فهو رد " (4) (5) (161) وقال عليه السلام: " ردوا الجهالات " (6).
(162) وقال صلى الله عليه وآله: " إنما انا بشر مثلكم، وانكم لتختصمون إلي، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فاقضي له على نحو ما أسمع منه، فمن قضيت

(١) صحيح مسلم، كتاب الأضاحي (٣) باب استحباب الضحية وذبحها مباشرة بلا توكيل والتسمية والتكبير حديث ١٩.
(٢) وهذا يدل على أن ذكر البسملة كلها في الذبيحة غير واجبة (معه) (٣) الوسائل، ج ١٧ باب (٩) من أبواب الأطعمة المباحة، حديث ٢ ولفظ الحديث (عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللحم سيد الطعام في الدنيا والآخرة) ورواه في المستدرك ج ٣ باب (٧) من أبواب الأطعمة المباحة، حديث (٣) ولفظ الحديث (عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال سيد أدامكم اللحم) (٤) فيه دلالة على أن كل بدعة في الدين يجب ردها (معه).
(٥) صحيح مسلم ج ٣، كتاب الأقضية (8) باب نقض الاحكام ورد محدثات الأمور، حديث 17. ولفظ الحديث (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) قال الامام النووي في شرح الحديث: قاعدة عظيمة من قواعد الاسلام، وهو من جوامع كلمه فإنه صريح في رد كل البدع.
(6) يحتمل أن يراد بالجهالات، ما يجزم العقل بامتناعها، فيكون المراد بها الجهل المركب ويحتمل أن يراد بها الأغضاب الناشئة عن القوة الغضبية المنافية لفضيلة اللحم ويحتمل أن يراد بها الجهالات البسيطة التي هي عدم العلم. ويكون ردها بتعليم العلم وتعلمه ويحتمل إرادة الجميع، بل هو أجمع للمعنى وأولى باللفظ (معه).
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380