عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٠٨
للعين: والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم " (1) (2).
(5) وروى حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من باع دارا فلم يجعل ثمنها في مثلها، لم يبارك له في ثمنها: أو قال: لم يبارك له فيها " (3) (6) وروى أنس بن مالك قال: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث طوائر فادخرنا منها طائرا إلى الغد، فاتيته به، فقال عليه السلام: " ألم أنهك أن ترفع شيئا إلى غد، فان الله تعالى يأتي برزق غد " (4).
(7) وعن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: " ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويأمر بالمعروف، وينه عن المنكر " (5) (8) وروى عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: " فضل صلاة الجماعة

(١) الوسائل، كتاب الأطعمة والأشربة، باب (١١٨) من أبواب الأطعمة المباحة حديث ٢. وأيضا في الوسائل كتاب الأطعمة والأشربة باب (٧٤) من أبواب الأطعمة المباحة حديث ٨ (٢) الكمات: جمعها كما، وهو مشهور، بالنقل، يخرج من الأرض أيام الربيع مدور، بعضه أبيض اللون، وبعضه أسمر، يؤكل، طيب المأكول، أكثر ما يوجد في بلاد العرب. والعجوة: نوع من التمر طيب الطعم (معه).
(٣) سنن الدارمي ج ٢، كتاب البيوع (باب فيمن باع دارا فلم يجعل ثمنها في مثلها).
(4) النهى هنا للتنزيه، فيكون للكراهة، وهو مخصوص بالنضيج من الأطعمة، التي تفسد غالبا إذا ادخرت (معه).
(5) هذا من باب آداب المخالطات و المعاشرات للناس بعضهم مع بعض، فان من الآداب الشرعية في ذلك، أن يوقر الصغير الكبير، وأن يرحم الكبير الصغير، ليحسن بذلك أخلاقهم، وتنشأ المودة بينهم. ولهذا أكده بقوله: ليس منا، يعنى متأدبا بآدابنا والمراد بالصغير والكبير، في الفضل، أو في السن، أو أحدهما (معه).
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380