عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١١١
(17) وروى ابن عباس، قال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وآله يقول: " يأتي بالمقتول يوم القيامة، معلقا رأسه بإحدى يديه، ملببا قاتله (1) بيده الأخرى، تشخب أوداجه دما، حتى يرفعها (يرفعا خ) على العرش، فيقول المقتول لله تبارك وتعالى: رب هذا قتلني. فيقول الله عز وجل للقاتل: تعست، فيذهب به إلى النار " (2).
(18) وحدث أبو شريك، عن منصور، عن الشعبي، عن جابر، قال اشترى منى رسول الله صلى الله عليه وآله بعيرا فاستثنيت ظهره إلى المدينة " (3).
(19) وروى حماد بن زيد، عن مخالد، عن الشعبي، عن جابر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ليس منا من سلق، ولا خرق، ولا حلق " (4) (5).
(20) وحدث شعبة، عن قتادة، عن الحسن، أبي رافع، عن النبي صلى الله عليه وآله قال:

(١) أي آخذ بجيبه: قال في مجمع البحرين: ولببت الرجل تلبيا إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره عند الخصومة، ثم جررته.
(٢) مسند أحمد بن حنبل ج ١ ص (٢٩٤) وص (٣٦٤) وسنن ابن ماجة ج ٢ كتاب الديات (2) (باب هل لقاتل مؤمن توبة) حديث 2621.
(3) يعنى اشترط ركوبه إلى المدينة. وهذا يدل على جواز البيع مع الشرط (معه).
(4) السلق، مشتق من السليقة: وهي كثرة الكلام مع الوقاحة وقلة الحياء. والحلق هي حلق اللحية. والخرق: هو سرعة انفاق المال وتبذيره في غير الأغراض الصحيحة، يقال: رجل أخرق اليد إذا كان لا يبقى من ماله شيئا الا وينفده (معه).
(5) صحيح مسلم، كتاب الايمان (44) باب تحريم ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية حديث (165) وقال في شرح الحديث (الصالقة) بالصاد وبالسين لغتان. وهي التي ترفع صوتها عند المصيبة (والحالقة) هي التي تحلق شعرها عند المصيبة (والشاقة) هي التي تشق ثوبها عند المصيبة.
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380