الغي مترددين حتى أذاقهم الله وبال أمرهم فأمات بسيفك من عاندك فشقي وهوى وأحيا بحجتك من سعد فهدي صلوات الله عليك غادية ورائحة وعاكفة وراهبة فما يحيط المادح وصفك ولا يحبط الطاعن فضلك أنت أحسن الخلق عبادة وأخلصهم زهادة وأذبهم عن الدين أقمت حدود الله بجهدك وفللت عساكر الما رقين بسيفك تخمد لهب الحروب ببنانك وتهتك ستور الشبه ببيانك وتكشف لبس الباطل عن صريح الحق لا تأخذك في الله لومة لائم وفي مدح الله تعالى لك غنى عن مدح المادحين وتفريط الواصفين قال الله تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ولما رأيت أن قتلت الناكثين والقاسطين والمارقين وصدقك
(٨٧)