معك، قال: فدعا له بذلك، فلم يلبث أن خرج في بعض غزوات النبي (صلى الله عليه وآله) فاستشهد بعد تسعة نفر وكان هو العاشر (1).
() - عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: كان رجل من أصحاب علي (عليه السلام) يقال له قيس يصلي، فلما صلى ركعة تطوق اسود في موضع السجود، فلما ذهب يصلي الثانية نحى جبينه عنه فتطوق الأسود في عنقه ثم انساب في قميصه.
وإني أقلبت يوما من الفرع (2) فحضرت الصلاة وأنا في بعض الطريق، فنزلت فصرت إلى ثمامة (3)، فلما صليت ركعة أقبل أفعى من تحت الثمامة، فلما دنا مني رجع إلى الثمامة وأقبلت على صلاتي ولم أخفها، وعلى دعائي ولم أخففه، ثم قلت لبعض من معي: دونك الأفعى تحت الثمامة، فقتله، ومن لم يخف إلا الله كفاه الله (4) (5).
() - عن أبي القداح عن أبيه قال: استأذن رجل من أتباع بني أمية على أبي جعفر (عليه السلام) - وكان من القوم سيل (6) - فخفنا عليه، فقلنا: جعلنا الله فداك، هذا فلان يستأذن عليك، فلو تواريت منه، وقلنا: ما هو هاهنا، قال: لا، بل ائذنوا له، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن الله عز وجل عند لسان كل قائل، ويد كل باسط، فهذا القائل لا يستطيع أن يقول إلا ما شاء الله، وهذا الباسط لا يستطيع بيده إلا بما (7) شاء الله. قال: ثم أذن للرجل فدخل عليه فسأله عن أشياء أمر