أولا، فإذا ثنى ستر عليه، فإذا ثلث أهبط الله ملكا في صورة آدمي يقول للناس: إن فلانا يعمل كذا وكذا (1).
() - وقال (عليه السلام): إذا تاب العبد توبة نصوحا أحب الله عز وجل أن يستر عليه في الدنيا والآخرة، فقلت: وكيف يستر عليه؟ قال: ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ويوحي إلى جوارحه أن اكتمي عليه ذنوبه، ويوحي (2) إلى بقاع الأرض أن اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقى الله حين يلقاه وليس عليه شئ من الذنوب (3).
() - سئل (عليه السلام) عن التوبة النصوح، قال: هو الذنب الذي لا يعاد عليه أبدا (4).
() - من كتاب الإرشاد: عن أبي عبد الله (عليه السلام): تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة، والاعتلال (5) على الله هلكة، والإصرار على الذنب أمن لمكر الله، ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون (6).