وأقلل طلب الحوائج إليهم فإن ذلك فقر حاضر (1).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس (2).
() - عن علي بن الحسين (عليه السلام): فقد رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس، ومن لم يرج الناس في شئ ورد أمره في جميع أموره إلى الله استجاب الله له في كل شئ (3).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم، فيكون افتقارك في لين كلامك وحسن بشرك، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك إليهم وبقاء عزك (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، إن الله جعل الفقر أمانة عند خلقه، فمن ستره أعطاه الله مثل أجر الصائم القائم، ومن أفشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله، أما أنه ما قتله بسيف ولا رمح ولكن قتله بما أنكر قلبه (5).
() - عنه (عليه السلام) قال: لولا فقراؤكم ما دخل أغنياؤكم الجنة (6).
() - عنه (عليه السلام) قال: كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته (7).
() - عنه (عليه السلام) قال: ما أعطي عبد من الدنيا إلا اعتبارا، ولا زوي عنه إلا