لم تنفعه ولايتنا (1).
() - عن عمر بن أبان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: يا معشر الشيعة إنكم قد نسبتم إلينا، كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا، ما يمنعكم أن تكونوا مثل أصحاب علي - رضوان الله عليه - في الناس، وإن كان الرجل منهم ليكون في القبيلة فيكون إمامهم ومؤذنهم، وصاحب أماناتهم وودائعهم، عودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم، صلوا في مساجدهم، ولا يسبقوكم إلى خير، فأنتم والله أحق منهم به، ثم التفت نحوي وكنت أحدث القوم سنا فقال: أنتم يا معشر الأحداث إياكم والوسادة! عودوهم حتى يصيروا أذنابا (2) والله خير لكم منهم (3).
() - عن عبد الله بن بكير قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) ومعي رجلان، فقال أحدهما لأبي عبد الله (عليه السلام): أءتي الجمعة؟ فقال أبو عبد الله: إيت الجمعة والجماعة، واحضر الجنازة، وعد المريض، واقض الحقوق، ثم قال:
أتخافون أن نضلكم؟ لا والله نضلكم أبدا (4).
() - عن معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كيف نصنع فيما بيننا وبين قومنا، وفيما بيننا وبين خلطائنا ممن ليس هو على إثرنا؟ قال:
تنظرون أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون كمثل ما يصنعون، فوالله إنهم ليعودون مرضاهم، ويشهدون جنائزهم، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم، ويؤدون الأمانة إليهم (5).
() - عن ثابت مولى آل حريز قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: كظم الغيظ