() - وعن الكاظم (عليه السلام) قال: إن أهل الأرض لمرحومون ما تحابوا وأدوا الأمانة وعملوا بالحق (1).
() - وسئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (إنا عرضنا الأمانة) * (2) ما الذي عرض عليهن، وما الذي حمل الإنسان، وما كان هذا؟ قال: فقال: عرض عليهن الأمانة بين الناس وذلك حين خلق الخلق (3) () - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس منا من خان بالأمانة (4).
() - وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما بعث الله (5) نبيا قط إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة (6).
() - وعن بعض أصحابه (عليهم السلام) رفعه قال: قال لابنه: يا بني أداء (7) الأمانة تسلم لك دنياك وآخرتك، وكن أمينا تكن غنيا (8).
() - من روضة الواعظين: قال زين العابدين (عليه السلام) لشيعته: عليكم بأداء الأمانة، فوالذي بعث محمدا بالحق نبيا لو أن قاتل أبي الحسين بن علي (عليهم السلام) ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديته إليه (9).
() - قال الصادق (عليه السلام): أحب العباد إلى الله عز وجل رجل صدوق في حديثه، محافظ على صلواته، وما افترض الله عليه مع أداء الأمانة، ثم قال: من ائتمن على أمانة فأداها فقد حل ألف عقدة من عنقه من عقد النار، فبادروا بأداء