مشكاة الأنوار - علي الطبرسي - الصفحة ٩٠
() - وقال (عليه السلام): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية (1).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عير قوما بالأذاعة فقال: * (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به) * (2) (3).
() - وعنه (عليه السلام) قال: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له (4).
() - من (5) كتاب الكفاية في النصوص عن الرضا (عليه السلام) قال: لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، وإن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية، فقيل:
يا بن رسول الله، إلى متى؟ قال: إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا، فقيل له: يا بن رسول الله، ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال: الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء، يطهر الله به الأرض من كل جور... تمام الخبر (6).
أخبرنا وحدثنا بذلك، الكتاب السيد السعيد جلال الدين أبو علي بن حمزة الموسوي عن شيوخه عن ثقة عن النبي والأئمة (عليهم السلام).
() - من كتاب المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أبي كان يقول: ما شي أقر لعين أبيك من التقية، إن التقية جنة للمؤمن (7).

(١) البحار: ٧٢ / ٤١٢ / ٦١ (نقل عن كتابي التقية وصفات الشيعة).
(٢) النساء: (٤): ٨٣.
(٣) المحاسن: ١ / ٣٩٩ / ٨٩٧ و ٤٠١ / ٩٠٣، تفسير العياشي: ١ / ٢٥٩، الكافي: ٢ / ٣٧١ / ٨، البحار: ٢ / ٧٥ / ٤٩.
(٤) النوادر: ١٥٨، البحار: ٧٢ / ٣٩٧ / ٢٦ نقلا من كتابي صفات الشيعة والتقية.
(٥) في نسخة ألف " في " بدل " من ".
(٦) كمال الدين: ٣٧١ / ٥، كفاية الأثر: ٢٧٠، إعلام الورى: ٤٣٤، البحار: ٥٢ / ٣٢١ / ٢٩.
(٧) المحاسن: ١ / ٤٠١ / ٩٠٥، الكافي: ٢ / ٢٢٠ / ١٤، الخصال: ٢٢ / ٧٥، البحار: ٧٢ / ٣٩٨ / ٣٢، ليس في نسخة ألف " إن التقية جنة ".
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 93 94 95 96 ... » »»
الفهرست