() - وقال (عليه السلام): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية (1).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عير قوما بالأذاعة فقال: * (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به) * (2) (3).
() - وعنه (عليه السلام) قال: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له (4).
() - من (5) كتاب الكفاية في النصوص عن الرضا (عليه السلام) قال: لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، وإن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية، فقيل:
يا بن رسول الله، إلى متى؟ قال: إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا، فقيل له: يا بن رسول الله، ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال: الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء، يطهر الله به الأرض من كل جور... تمام الخبر (6).
أخبرنا وحدثنا بذلك، الكتاب السيد السعيد جلال الدين أبو علي بن حمزة الموسوي عن شيوخه عن ثقة عن النبي والأئمة (عليهم السلام).
() - من كتاب المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أبي كان يقول: ما شي أقر لعين أبيك من التقية، إن التقية جنة للمؤمن (7).