على موالاتنا والبراءة من أعدائنا، أولئك منا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة فرضينا (1) بهم شيعة، فطوبى لهم ثم طوبى لهم، هم والله معنا في درجتنا (2) يوم القيامة (3).
وعنه عن عمه، عن عمه (4)، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي قال: سألت سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام عن قول الله عز وجل " وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة " قال: النعمة الظاهرة الإمام الظاهر والباطنة الإمام الغائب. قال: فقلت له: فيكون في الأئمة من يغيب؟ قال:
نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره هو (5) الثاني عشر منا يسهل الله تعالى له كل عسر (6) ويذلل له كل صعب ويظهر له كنوز الأرض ويقرب عليه كل بعيد ويذل (7) به كل جبار عنيد عنده (8) ويهلك على يده كل شيطان مريد، ذلك ابن