الخاسرين) * (1) (2).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: بعث عيسى بن مريم رجلين من أصحابه في حاجة، فرجع أحدهما مثل الشن (3) البالي، والآخر شحما وسمينا (4)، فقال للذي مثل الشن: ما بلغ منك ما أرى؟ قال: الخوف من الله، وقال للآخر السمين: ما بلغ بك ما أرى؟ فقال: حسن الظن بالله (5).
() - عنه (عليه السلام) قال: قال النبي داود (عليه السلام) (6): يا رب ما آمن بك (7) من عرفك فلم يحسن الظن بك (8).
() - من كتاب روضة الواعظين: قال (9): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله، فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة (10).
() - ومن سائر الكتب: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان في زمن موسى بن عمران (عليه السلام) رجلان في الحبس فاخرجا، فأما أحدهما فسمن (11) وغلظ وأما الآخر فنحل وصار مثل الهدبة (12) فقال موسى بن عمران (عليه السلام) للمسمن: ما الذي أرى بك من حسن الحال في بدنك؟ قال: حسن الظن بالله، وقال للآخر: ما الذي أرى بك من سوء الحال في بدنك؟ قال: الخوف من الله،