على هذه النعمة، وإذا ورد أمر يغتم به قال: الحمد لله على كل حال (1).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الشكر للنعم اجتناب المحارم، وتمام الشكر قول العبد: الحمد لله رب العالمين (2).
() - عن الرضا (عليه السلام) قال: من حمد الله على النعمة فقد شكره، وكان الحمد أفضل من تلك النعمة (3).
() - عن الباقر (عليه السلام) قال: قال الله عز وجل لموسى بن عمران (عليه السلام): يا موسى، اشكرني حق شكري، قال: يا رب كيف أشكرك حق شكرك والنعمة منك والشكر عليها نعمة منك؟ فقال الله تبارك وتعالى: إذا عرفت أن ذلك مني فقد شكرتني حق شكري (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أنعم الله عليه بنعمة ثم عرفها بقلبه فقد أدى شكرها (5).
() - عن الباقر (عليه السلام) قال: لا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من (6) العباد (7).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أيما عبد أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه وحمد الله عليها بلسانه لم ينفذ كلامه حتى يأمر الله له (8) بالزيادة، وذلك قول الله عز وجل: * (لئن شكرتم لأزيدنكم) * (9) (10).