قال (عليه السلام): فلم يكن عندي مال فأتصدق به، ولا مملوك فأعتقه، فسجدت لله وشكرته وحمدته على ذلك (1).
() - عن أبي عبيدة الحذاء قال: كنت مع أبي جعفر (عليه السلام) في طريق المدينة فوقع ساجدا لله، فقال لي حين استتم قائما: يا زياد! أنكرت علي حين رأيتني ساجدا؟ فقلت: بلى جعلت فداك، قال: ذكرت نعمة أنعمها الله علي فكرهت أن أجوز حتى أؤدي شكرها (2).
() - عن هشام بن أحمد قال: كنت أسير (3) مع أبي الحسن في بعض أطراف المدينة، إذ ثنى رجله عن دابته فخر ساجدا فأطال وأطال، ثم رفع رأسه وركب دابته، فقلت: جعلت فداك رأيتك قد أطلت السجود؟ فقال: إني ذكرت نعمة أنعم الله بها علي فأحببت أن أشكر ربي (4).
() - عن الصادق (عليه السلام) قال: أيما عبد أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه وحمد الله عليها بلسانه لم ينفذ كلامه حتى يأمر الله [له] بالزيادة (5)، وذلك قول الله جل وعز * (لئن شكرتم لأزيدنكم) * (6) (7).
() - عن الباقر (عليه السلام) قال: لا ينقطع الشكر من العباد (8).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أحسنوا جوار النعم، [قيل: وما جوار النعم؟] (9)