لك، فأوحى الله تعالى إليه: ذمك نفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة (1).
() - عن زين العابدين (عليه السلام) قال: إن أفضل الإجتهاد عفة البطن والفرج (2).
() - ومن روضة الواعظين: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مقت نفسه دون مقت الناس آمنه الله من فزع يوم القيامة (3).
() - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث سرية، فلما رجعوا قال:
مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر، قيل: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟ قال: جهاد النفس (4).
() - ثم قال (صلى الله عليه وآله): أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبيه (5).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): من غلب علمه هواه فذلك علم نافع، ومن جعل شهوته تحت قدميه فر الشيطان من ظله (6).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): إن أخوف ما أخاف على أمتي الهوى وطول الأمل، فأما الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة (7).
() - ومن كتاب تهذيب الأحكام: عن جعفر بن حفص بن غياث قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الجهاد، أسنة هو أم فريضة؟ فقال: الجهاد على أربعة أوجه: فجهادان فريضة، وجهاد سنة لا يقام إلا مع فرض، وجهاد سنة، فأما أحد الفرضين فمجاهدة الرجل نفسه عن معاصي الله وهو من أعظم الجهاد، ومجاهدة الذين يلونكم من الكفار فرض، وأما الجهاد الذي هو