ولسانك، والحق الرابع أن تكون عينه ودليله ومرآته وقميصه، والحق الخامس أن لا تشبع ويجوع ولا تلبس ويعرى ولا تروى ويظمأ، والحق السادس أن تكون لك امرأة وخادم وليس لأخيك امرأة ولا خادم، أن تبعث خادمك فيغسل ثيابه ويصنع طعامه ويمهد فراشه، فإن ذلك كله إنما جعل بينك وبينه، والحق السابع أن تبر قسمه وتجيب دعوته وتشهد جنازته وتعوده في مرضه وتشخص ببدنك في قضاء حاجته (1)، ولا تحوجه إلى أن يسألك، ولكن تبادر إلى قضاء حوائجه، فإذا فعلت ذلك به وصلت ولايته بولايتك، وولايتك بولاية الله عز وجل (2).
() - قال الصادق (عليه السلام): من تولى أمرا من أمور الناس، فعدل وفتح بابه ورفع ستره ونظر في أمور الناس، كان حقا على الله عز وجل أن يؤمن روعته يوم القيامة ويدخله الجنة (3).
() - [عن المفضل بن عمر قال:] سئل [أبو عبد الله (عليه السلام)]: ما أدنى حق المؤمن على أخيه؟ قال: أن لا يستأثر عليه بما هو أحوج إليه منه (4).
() - عن أمير المؤمنين (عليه السلام): قال لابنه الحسن (عليه السلام) حين دخل مؤدبه: قم لمولاك (5).
() - روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا أتاكم سيد قوم فاعرفوا سؤدده (6).
() - عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم