مشكاة الأنوار - علي الطبرسي - الصفحة ٣٤٢
يكرهه (1).
() - وقال (عليه السلام): في قوله: * (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم) * (2) قال: الاستئناس وقع النعل والتسليم (3).
() - عنه (عليه السلام) قال: إذا استأذن أحدكم فليبدأ بالسلام فإنه اسم من أسماء الله عز وجل، فليستأذن من وراء الباب قبل أن ينظر إلى قعر البيت، فإنما أمرتم بالاستئذان من أجل العين.
والاستئذان ثلاث مرات، فإن قيل ادخل فليدخل وإن قيل ارجع فليرجع، أولاهن يسمع أهل البيت، والثانية يأخذ أهل البيت حذرهم، والثالثة يختار أهل البيت إن شاؤوا أذنوا وإن شاؤوا لم يأذنوا، ثم ليرجع.
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أتى باب قوم لم ينصرف حتى يؤذن بالسلام ثلاث مرات (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: فليستأذن الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات كما أمركم الله، ومن بلغ الحلم (5) فلا يلج (6) على أمه ولا على أخته ولا على خالته ولا على سوى ذلك إلا بإذن، ولا يأذنوا حتى يسلم، والسلام طاعة من الله (7).
() - وعنه (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت

(١) جامع الأخبار: ٢٣١ / ٥٩٣، البحار: ٧٣ / ١١ / ٤٦.
(٢) النور (٢٤): ٢٧.
(٣) البحار: ٧٣ / ١٤ / ٣، مستدرك الوسائل: ٨ / ٣٧٦ / ٩٧٢٢.
(٤) الخصال: ٩١ / ٣٠ وفيه من " الاستئذان ثلاثة: أولاهن... إلى قوله ليرجع "، مستدرك الوسائل:
١٤
/ ٢٨٤ / ١٦٧٢٩.
(٥) إشارة إلى الآية ٥٨ و ٥٩ من سورة النور.
(٦) في نسخة ألف وب " فلا نكح " بدل " فلا يلج ".
(٧) الكافي: ٥ / ٥٢٩ / ١، وسائل الشيعة: ١٤ / ١٥٩ / ١، تفسير نور الثقلين: ٣ / 621 / 229.
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»
الفهرست