(فصل) ومن ذلك في دلائل أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام ما رويناه باسنادنا إلى الشيخ أبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري في كتاب الدلائل بخط الشيخ الفقيه ابن الغضائري باسناده إلى عبد الله ابن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول قال أبي صلوات الله عليه ذات يوم بقي من اجلى خمس سنين فحسبت ذلك فما زاد ولا نقص ومن ذلك ما رويناه عن الشيخ سعيد بن عبد الله الراوندي في كتاب الخرائج والجرائح يرفعه إلى أبي بصير قال أبا جعفر (ع) قال لرسول من أهل خراسان كيف أبوك قال تركتا سالما قال قتله جار له يقال له صالح يوم كذا في ساعة كذا فبكى الرجل وقال انا لله وانا إليه راجعون مما جعلت فقال له أبو جعفر (ع) أسكن فقد صار إلى الجنة وهى خير له مما كان فيه، فقال الرجل اني خلفت ابني وجعا قال قد برئ وقد زوجه عمه ابنته فستقدم عليه وقد ولد له غلام اسمه علي وهو شيعة لنا اما ابنك فليس لنا شيعة بل هو لنا عدو فقال له الرجل هل من حيلة قال إنه لنا عدو فقام الرجل من عنده وهو وقيد فعلت من هذا قال رجل من أهل خراسان وهو لنا شيعة وهو مؤمن (فصل) ومن ذلك في دلائل أبي عبد الله (ع) ما رويناه باسنادنا إلى الشيخين أبي العباس عبد الله بن جعفر وأبي جعفر محمد بن جرير الطبري بروايتهما عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال سمعته يقول وكنت عنده فجرى ذكر المعلى بن خنيس يا ابا محمد ما أقول لك في للعلى ما ينال درجتنا إلا بما ينال منه داود. بن علي قلت فما أدري ما يصيبه من داود قال يدعوه
(٢٢٩)