(فصل) وكما رواه ابن أذينة عن أبي عمرو من تصديق الصادق عليه السلام له في علم النجوم وتعريفه كيف يتحرز من الضرر الذي يخاف وصوله إليه.
(فصل) وكما رواه صاحب التواقيع (1) عن العبد الصالح علي بن مولانا جعفر الصادق صلوات الله عليه فيما رواه عن أخيه مولانا موسى بن جعفر سلام الله جل جلاله في ترك الانكار على خواص شيعته لما سير مولده وخاف من القطع (2) فعرفه كيف يعمل حتى يتجاوز قطع مولده ويسلم من مضرته.
(فصلى) وكما رواه عبد الرحمان بن سيابة عن الصادق " ع " واطلاقه في علم النجوم وانه مأذون فيه معتمد عليه وسيأتي تفصيل ذلك الذي أشرنا إليه.
(فصل) واعلم أن الأحاديث عن الأنبياء عليهم السلام من لدن إدريس " ع " إلى الناطق من عترة النبي محمد " ص " ومن لدن الملوك الذين ذكرت تواريخهم وتواريخ العلماء المترددين إليهم ما يضيق عنه مجلد