(فصل) ولو كان غلط فريق من علوم التحقيق يقتضي ترك ذلك العلم بالكلية، لأدى ذلك إلى ترك المعلومات العقلية والنقلية والشرعية إذ في كل علم مهنا غلط في شئ منه فريق من البرية، وسوف أذكر في كل باب من هذا الكتاب ما يليق بالتوفيق من تحقيق الأسباب، واشرح ما تقتضي الأمانة ايضاح شرحه، حتى يظهر الحق لكل ناظر إلى أفق فجره وصبحه وقد سميته فرج المهموم في معرفة نهج الملال في علم النجوم وسوف أرتبه في الأبواب، بحسب ما يدلني الله جل جلاله عليه من الصواب وها أنا ذاكرها بابا بابا على التجميل، ثم اذكرها فيما بعد على التفصيل، ليعرف الناظر في تجميلها، ما يريد منها ويقصده في تفصيلها، ولا يحتاج إلى مطالعة جميع الأبواب، وتصفح الكتاب.
(الباب الأول) فيما نذكره من الإشارة إلى أن النجوم والعلم بها من آيات مالك الجلالة، ومن معجزات صاحب الرسالة (ص).
(الباب الثاني) فيما نذكره من الرد على من زعم أن النجوم موجبة أو فاعلة مختارة.
(الباب الثالث) فيما نذكره من أخبار من قوله حجة في العلوم في صحة علم النجوم.
(الباب الرابع) فيما نذكره عن مولانا موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام في إزالة القطوع في العمر إذا دل مولد الانسان عليه.
(الباب الخامس) فيما نذكره ممن كان عالما بالنجوم من الشيعة