وقال أيضا: إن السيد رضي الدين كان أزهد أهل زمانه (1).
وقال السيد التفريشي:.. من أجلاء هذه الطائفة وثقاتها، جليل القدر، عظيم المنزلة، كثير الحفظ، نقي الكلام، حاله في العبادة والزهد أشهر من أن يذكر، له كتب حسنة (2).
وقال ابن عنبه: رضي الدين أبو القاسم علي السيد الزاهد، صاحب الكرامات، نقيب النقباء بالعراق (3).
وأثنى عليه الحر العاملي قائلا: حاله في العلم والفضل والزهد والعبادة والثقة والفقه والجلالة والورع أشهر من أن يذكر، وكان أيضا شاعرا أديبا منشئا بليغا (4).
وذكره العلامة المجلسي فقال: السيد النقيب الثقة الزاهد، جمال العارفين (5).
وأطراه الشيخ أسد الله الدزفولي فقال: السيد السند، المعظم المعتمد، العالم العابد الزاهد، الطيب الطاهر، مالك أزمة المناقب والمفاخر، صاحب الدعوات والمقامات، والمكاشفات والكرامات، مظهر الفيض السني، واللطف الجلي، أبو القاسم رضي الدين علي - بوأه الله تحت ظله العرشي، وأنزل عليه بركاته كل غداة وعشي، وله كتب كثيرة (6).
وقال العلامة النوري الطبرسي: السيد الاجل الأكمل الأسعد الأورع الأزهد، صاحب الكرامات الباهرة، رضي الدين أبو القاسم وأبو الحسن علي بن