والقصيدة طويلة، وتاريخ بعض قصائده سنة 651 (1).
622 - السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن طاوس الحسني.
حاله في العلم والفضل والزهد والعبادة والثقة والفقه والجلالة والورع أشهر من أن يذكر، وكان أيضا شاعرا أديبا منشئا بليغا.
له مصنفات كثيرة منها: رسالة في الإجازات وذكر فيها جملة من مؤلفاته منها: كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر ثلاث مجلدات، وكتاب فرحة الناظر وبهجة الخواطر جمع فيها رواية كتبه وقال: انه يكمل أربع مجلدات، وكتاب روح الاسرار وروح الأسمار ألفه بالتماس محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة، وكتاب الطرائف في مذهب الطوائف، وكتاب طرف من الانباء والمناقب في التصريح بالوصية والخلافة لعلي بن أبي طالب عليه السلام، وكتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى في قضاء الصلاة عن الأموات، وكتاب فتح الأبواب بين ذوي الألباب ورب الأرباب في الاستخارات، وكتاب فتح محجوب الجواب الباهر في شرح وجوب خلق الكافر، وكتاب مهمات لصلاح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد خرج منه مجلدات، منها كتاب فلاح السائل ونجاح المسائل في عمل اليوم والليلة، ومجلد في أدعية الأسابيع، ومجلدان في صلوات ومهمات للأسبوع، ومجلد في عمل ليلة الجمعة ويومها، ومجلد في أسرار دعوات وقضاء حاجات وما لا يستغنى عنه وربما يكمل عشر مجلدات.
قال وقد شرعت في كتاب مضمار السبق في ميدان الصدق، وكتاب مسالك المحتاج في مناسك الحاج... إلى أن قال: وكتاب ربيع الألباب خرج منه ست مجلدات، وكتاب القبس الواضح من جليس الصالح،