48 - المواسعة والمضايقة.
49 - اليقين باختصاص مولانا أمير المؤمنين علي - عليه السلام - بإمرة المؤمنين.
وهذا المقدار لا يعني جميع ما كتبه السيد - قدس الله نفسه - وصنفه، بل هو قليل من كثير، وغيض من فيض، لأنه - رحمه الله - ذكر بنفسه أن هناك مختصرات ورسائل لا تخطر في باله عند ذكره لمصنفاته ومؤلفاته في كتاب الإجازات، حيث قال:
وجمعت وصنفت مختصرات كثيرة ما هي الآن على خاطري، وإنشاءات من المكاتبات والرسائل والخطب ما لو جمعه غيري كان عدة مجلدات، ومذاكرات في المجالس في جواب المسائل بجوابات وإشارات، وبمواعظ شافيات، ما لو صنفها سامعوها كانت ما يعلمه الله - جل جلاله - من مجلدات (1).
شعره:
ذكر الشهيد الأول الشيخ شمس الدين محمد بن مكي العاملي - قدس الله نفسه الزكية - قال: كتبت من خط رضي الدين بن طاوس - قدس الله روحهما -:
خبت نار العلى بعد اشتعال * ونادى الخير حي على الزوال عدمنا الجود إلا في الأماني * وإلا في الدفاتر والأمالي فياليت الدفاتر كن قوما * فأثرى الناس من كرم الخصال ولو أني جعلت أمير جيش * لما حاربت إلا بالسؤال لان الناس ينهزمون منه * وقد ثبتوا لأطراف العوالي (2) وقال الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي - بعد نقله البيت الأول من هذه القطعة -: ثم ذكر خمسة أبيات من الشعر، ولم يثبت أنها له (3). من غير أن يذكر