بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين يقول مولانا السعيد المرحوم، شرف آل الرسول، النقيب الطاهر المعظم، أوحد الدهر، وفريد العصر، الزاهد العابد، ذو الفضائل الجمة، والماثر الجميلة، رضي الدين، ركن الاسلام والمسلمين، أبو القاسم علي بن موسى، بن جعفر، بن محمد، بن محمد الطاوس العلوي الفاطمي " قدس الله روحه، وأسكن الرحمة رخامه وضريحه ":
أحمد الله جل جلاله بحسب ما يهديني إليه، ويقويني عليه، وأشهد أن لا اله إلا الله، شهادة تقربني إليه، وتؤمنني (1) في الدنيا وعند القدوم إليه، وأشهد أن محمدا جدي، عبده ورسوله، وأعز الخلائق عليه، وأنه أحق بما أسند إليه، في تعيينه لمن يقوم مقامه فيه، ويحفظه ويؤديه، وبعد:
فإني وجدت دعوات لطيفة، ومهمات شريفة، وقد سميتها ب " المجتنى من الدعاء المجتبى "، وجعلت أولها ما نقلته من الجزء الرابع من كتاب " دفع الهموم والأحزان، وقمع الغموم والأشجان " (2) تأليف: أحمد بن داود النعماني رحمه الله.