فقضيت حاجته في الحال.
ومنه: دعاء صاحب السمكة التي أخذها منه شرطي، فدعى الله تعالى فقال:
رب هذا عدل منك، خلقتني وخلقته، وجعلته قويا وجعلتني ضعيفا، ثم سلطته علي، فلا أنت منعته من ظلمي، ولا أنت جعلتني قويا فامتنع من ظلمه، فأسألك بالذي خلقته وخلقتني، وجعلته قويا وجعلتني ضعيفا، أن تجعله عبرة لخلقك.
أو نحو ما قال، (فأخذته للشرطي) (1) الاكلة (2) في يده اليمنى التي أخذ بها السمكة فقطعها، فصعد إلى عضو آخر فقطعه، فصعدت إلى عضو آخر، فأراد قطعه (3) فخرج هاربا، فرأى في منامه: لأي شئ تقطع أعضاءك؟! أردد السمكة على صاحبها، فأعادها، فزالت الاكلة عنه، ووهب صاحب السمكة مالا.
ومنه: بإسناده، قال: أحاط الروم بعكا (4) وآيس أهلها من السلامة، فسمعت امرأة تقول لاخرى:
أما ترين ما نحن فيه؟ فقالت الأخرى: فأين الله؟ فانصرفت الروم عنهم.
ومنه: أن الروم أحاطت بأقريطش (5)، فقال لهم رجل صالح منهم: ادخلوا