وحدائق فارغبوا في قراءتها، فإنه ما من مؤمن يقرؤها في كل يوم عشر مرات إلا وقد استوجب رضوان الله الأكبر، وكان من الذين قال الله تعالى فيهم: " فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين.. " (1) الآية.
ومن قرأها عشرين مرة، فله ثواب سبعمائة رجل أهريقت (2) دماؤهم في سبيل الله، وبورك عليه وعلى أهله وولده وماله.
ومن قرأها ثلاثين مرة، بني له ثلاثون الف قصر في الجنة.
ومن قرأها أربعين مرة، جاور النبي صلى الله عليه وآله في الجنة.
ومن قرأها خمسين مرة، غفر الله له ذنبه خمسين سنة.
ومن قرأها مائة مرة، كتب الله له عبادة مائة سنة.
ومن قرأها مائتي مرة، فكأنما أعتق مائتي رقبة.
ومن قرأها أربعمائة مرة، كان له أجر أربعمائة شهيد.
ومن قرأها خمسمائة مرة، غفر الله له ولوالديه.
ومن قرأها الف مرة، فقد أدى بذله إلى الله تعالى وقد صار عتيقا من النار.
اعلموا أن خير الدنيا والآخرة بقراءتها، ولا يتعاهد قراءتها إلا السعداء، ولا يأبى قراءتها إلا الأشقياء.
فصل:
فيما نذكره من العوذة التي ذكرها جبرئيل عليه السلام لتعويذ الحسن والحسين عليهما السلام من العين، رأيناها في كتاب " الأدعية المروية من الحضرة