أو أرضى لك سخطا أبدا، اللهم من صليت عليه فصلاتنا (1) عليه، ومن لعنته فلعنتنا عليه، اللهم من كان في مونه فرج (2) لنا ولجميع المسلمين فأرحنا منه، وأبدلنا (3) به من هو خير لنا منه، حتى ترينا من علم الإجابة ما نتعرفه منك في أدياننا ومعايشنا، يا أرحم الراحمين (4).
ومن كتاب " المستغيثين " (5) تأليف: خلف بن عبد الملك بن مسعود، بإسناده، أن رجلا حمل إلى السجن، فمر على حائط عليه مكتوب:
يا وليي في نعمتي، ويا صاحبي في وحدتي، ويا عدتي في كربتي.
فدهى بها وكررها، فخلي سبيله، فعاد إلى ذلك الحائط، فلم ير عليه شيئا مكتوبا.
ومنه: دعاء من أحوجه الفقر إلى خدمة السلطان، فدعى بها فأغناه الله تعالى.
اللهم باسمك الذي تكرم به من أحببت من أوليائك، وتلهمه الرفيع من أصفيائك، أسألك أن تأتينا برزق من لدنك تقطع به علائق السلطان من قلوبنا، وقلوب أصحابنا هؤلاء عن الشيطان،