422 - وبالاسناد المقدم قال: أخبرنا أبو الحسن بن الطيب الصوفي يرفعه إلى قيس بن الربيع عن الأعمش، عن عباية، عن أبي أيوب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله. يقول لعلى (ع): ان لك لأضراسا ثواقب: أمرت بتزويجك من السماء ولقتلك المشركين، وتقتل من بعدى على سنتي وتبرئ ذمتي (1).
423 - وبالاسناد المقدم قال: أخبرنا أبو غالب: محمد بن أحمد بن سهل النحوي اذنا ان أبا الفتح: محمد بن الحسن البغدادي حدثهم، قال؟ قرئ على أبى محمد: جعفر بن نصير الخلدي وانا اسمع قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان قال: حدثنا محمد بن مرزوق، قال: حدثنا حسين الأشقر، عن قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن أبي أيوب الأنصاري: ان رسول الله صلى الله عليه وآله، مرض مرضة، فدخلت عليه فاطمة عليها السلام تعوده، وهو ناقة من مرضه فلما رأت ما برسول الله صلى الله عليه وآله من الجهد والضعف خنقتها العبرة حتى جرت دمعتها، فقال لها: يا فاطمة ان الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة، فاختار منها أباك فبعثه نبيا، ثم اطلع إليها الثانية، فاختار منها بعلك فأوحى إلى فأنكحته واتخذته وصيا، اما علمت يا فاطمة ان لكرامة الله إياك زوجك أعظمهم حلما وأعلمهم علما وأقدمهم سلما، فسرت بذلك فاطمة عليها السلام واستبشرت، ثم قال لها عليها السلام رسول الله صلى الله عليه وآله: يا فاطمة لعلى ثمانية أضراس ثواقب: ايمان بالله ورسوله وحكمة، وتزويجه فاطمة، وسبطاه الحسن والحسين، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وقضائه بكتاب الله عز وجل، يا فاطمة انا أهل البيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين والآخرين قبلنا أو قال: ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا نبينا أفضل الأنبياء وهو أبوك صلى الله عليه وآله ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء وهو حمزة عم أبيك، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهو جعفر ابن عمك ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك ومنا والذي نفسي بيده مهدى هذه الأمة (2).