مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٢٣٢
وأعقب الحسين (ع) من ابن واحد وهو زين العابدين وابنتين.
وبابه: رشيد الهجري.
ومن أصحابه: عبد الله بن يقطر رضيعه وكان رسوله رمي به من فوق القصر بالكوفة، وأنس بن الحارث الكاهلي، وأسعد الشامي، عمرو بن ضبيعة، رميث بن عمرو، زيد بن معقل، عبد الله بن عبد ربه الخزرجي، سيف بن مالك، شبيب بن عبد الله النهشلي، ضرغامة بن مالك، عقبة بن سمعان، عبد الله بن سليمان، المنهال بن عمرو الأسدي، الحجاج بن مالك، بشر بن غالب، عمران بن عبد الله الخزاعي.
اسمه: الحسين، وفي التوراة: شبير، وفي الإنجيل: طاب.
وكنيته: أبو عبد الله، والخاص: أبو علي.
وألقابه: الشهيد السعيد، والسبط الثاني، والامام الثالث، والمبارك والتابع لمرضاة الله، المتحقق بصفات الله، والدليل على ذات الله، أفضل ثقات الله، المشغول ليلا ونهارا بطاعة الله، الشاري بنفسه لله، الناصر لأولياء الله، المنتقم من أعداء الله، الامام المظلوم، الأسير المحروم، الشهيد المرحوم، القتيل المرحوم، الاماما الشهيد، الولي الرشيد، الوصي السديد، الطريد الفريد، البطل الشديد، الطيب الوفي، الامام الرضي، ذو النسب العلي، المنفق الملي، أبو عبد الله الحسين بن علي، منبع الأئمة، شافع الأمة، سيد شاب أهل الجنة، وعبرة كل مؤمن ومؤمنة، صاحب المحنة الكبرى، والواقعة العظمى، وعبرة المؤمنين في دار البلوى، وكان بالإمامة أحق وأولى، المقتول بكربلا، ثاني السيد الحصور يحيى ابن النبي الشهيد زكريا، الحسين ابن علي المرتضى، زين المجتهدين، وسراج المتوكلين، مفخر أئمة المهتدين، وبضعة كبد سيد المرسلين، نورة العترة الفاطمية، وسراج الأنساب العلوية، وشرف غرس الأحساب الرضوية، المقتول بأيدي شر البرية، سبط الأسباط، وطالب الثار يوم الصراط، أكرم العتر، وأجل الأسر، وأثمر الشجر، وأزهر البدر، معظم مكرم موقر، منظف مطهر، أكبر الخلائق في زمانه في النفس، وأعزهم في الجنس، أذكاهم في العرف، وأوفاهم في العرف، أطيب العرق، وأجمل الخلق، وأحسن الخلق، قطعة النور، ولقلب النبي سرور، المنزه عن الإفك والزور، على تحمل المحن والأذى صبور، مع القلب المشروح حسور، مجتبى الملك الغالب، الحسين بن علي بن أبي طالب وقال أبو الفضل الهمداني: من أبوه الرسول، وأمه البتول: وشاهده التوراة
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»
الفهرست