مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٨٨
من علي كخلعي خاتمي هذا من يميني وجعلتها في معاوية كما جعلت هذا في يساري.
(نقوش الخواتيم) عن الجاحظ: انه كان آدم وإدريس وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق والياس ويعقوب وداود وسليمان ويوسف ودانيال ويوشع وذو القرنين ويونس ولوط وهود وشعيب وزكريا ويحيى وصالح وعزيز وأيوب ولقمان وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله يتختمون في أيمانهم.
الصقعب بن زهير: انه سئل أمير المؤمنين (ع) عن التختم في اليمين؟ فقال. لما أنزل الله على نبيه: (قل تعالوا ندع أبناءنا) الآية، قال جبرئيل: يا رسول الله ما من نبي إلا وأنا بشيره ونذيره فما افتخرت بأحد من الأنبياء إلا بكم أهل البيت. فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا جبرئيل أنت منا؟ فقال جبرئيل: أنا منكم. فقال رسول الله: أنت منا يا جبرئيل، فقال: يا رسول الله بين لي ليكون لي فرج لامتك. فأخذ النبي صلى الله عليه وآله خاتمه بشماله فقال: أنا رسول الله أولكم وثانيكم علي وثالثكم فاطمة ورابعكم الحسن وخامسكم الحسين وسادسكم جبرئيل، وجعل خاتمة في إصبعه اليمنى، فقال: أنت سادسنا يا جبرئيل، فقال جبرئيل: يا رسول الله ما من أحد تختم بيمينه وأراد بذلك سنتك ورأيته يوم القيامة متحيرا إلا أخذت بيده وأوصلته إليك وإلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب. قال جابر الأنصاري:
ان التختم باليمين جلالة * لذوي العقول وفعل كل أديب لا للنواصب بل لشيعة أحمد * النصب كفر عند كل لبيب يا ذا الذي قاس الوصي بغيره * ثكلتك أمك كنت غير مصيب وقال مطرف العبدي:
قالوا تختم باليمين وإنما * ما رست ذاك تشبها بالصادق وتقربا مني لآل محمد * وتباعدا مني لكل منافق الماسحين فروجهم بخواتم * اسم النبي بها واسم الخالق وقال آخر:
قد تختمت في يدي جميعا * في يميني وآخر في شمالي في يميني عقد الولا لعلي * وشمالي ردا على الأنذال
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست